اهم الاخبار

منصات_جماهيرية ..من_حقائق_ثورةالطلاب ⁦

بقلم : 10 أبريل 2020

✍️⁩وائل أدريس

اتحاد طلبة جامعة بنغازي كان خليط من الاشتراكيين والبعثيين واليمين ، والحركة الطلابية إجمالا فيها من اقصى اليمين "الاخوان" إلى أقصى اليسار الشيوعيين.
النظام الليبي فتح لهم الحرية على مصراعيها - حرفيا - إلى العام 76 ، بشهادة مصطفى بن نصر عضو اتحاد الطلبة ورئيس اتحاد طلبة كلية الحقوق بنغازي والسجين السابق الذي أخرج من السجن في أصبح الصبح مع القيادات الطلابية الأخرى "لم يعدم شخص واحد منهم" حتى الذين كانوا يطالبون بتنحي الضباط الاحرار عن السلطة ، كانت أصواتهم مفتوحة ومسموعة.
كان اتحاد الطلبة تنظيم معارض داخل الدولة الليبية ، فتح النار على النظام وأقصى حتى الطلبة الموالون للنظام ومنع بعضهم من الترشيح " عبد القادر البغدادي مثلا" ، حاول القذافي احتواءهم وفشل ، زارهم ونصب خيمته في الجامعة وفتح الباب حتى للمعارضين منهم لكي ينضموا إليه فتركوه ولم يلتفت له أحد.
هذه التنظيمات لا يُعرف لها تاريخيا أية ديمقراطية أصلا التي يتشدقون بها -لست من أنصارها لكن الرد على مزاعمهم فقط - ، صفحة ماتعرف بالشهيد مصطفى النويري تحتفي باستشهاد صدام حسين مثلا.
طبعا هذا مفهوم أيضا ، مصطفى النويري اعتقل وافرج عنه رغم انه مقرر اتحاد الطلبة ، لانه كان في مهمة لاتحاد الطلبة في بريطانيا وقتها ، وبعد وفاة عامر الدغيس أحد القيادات البعثية في ليبيا ، ذهب النويري للعراق بداعي الدراسة لكنه ارتبط بنظام البعث العراقي "صدام حسين" حينها ومن المعلوم وقتها دور صدام في دعم جبهة الانقاذ المرتبطة بالمخابرات الامريكية في السودان ، وعندما رجع سجن سنتين قبل اعدامه ورُبط أيضا بطلبة الجامعات زورًا
اعدام عمر دبوب ومحمد بن سعود عام 1977 لم يكن له أية علاقة بأحداث الطلبة ، والثاني كان ملحقا ثقافيا للدولة الليبية في تونس قبل رجوعه واشتراكه مع الأول في محاولة تفجير مبنى الاتحاد الاشتراكي ، مع اخرين ايضا لتفجير الميناء.
اعدامات خلية البشتي المتطرفة بمن فيهم كعبار أيضا ليس لها علاقة بأي دور للطلبة في الجامعات.
القيادات الطلابية التي عارضت النظام تم الافراج عنها كالنويري وجربوع من البداية والبقية في أصبح الصبح عام 1988.
بالنسبة للاخوان تذكرون شهادة ونيس المبروك قبل سنوات ، والذي قال لم نقصي في عهد القذافي كما يحدث معنا اليوم ، حتى ان القذافي فتح لهم منابر ومكاتب جمعية الدعوة الاسلامية في الخارج ان أرادوا فعلًا أن يلعبوا دور دعوي وخدمي للمسلمين في الخارج.
ولكي توضح الصورة كليا يجب نشر سجلات التحقيقات بشكل كامل وهذا دور المرتبطين بالنظام ، وكلامي أعلاه من فحوى شهادات قيادات الطلبة فقط ، أي شهادات المعارضين أنفسهم