اهم الاخبار

قصيدة  " أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي "

القائد الشهيد معمر القذافي
بقلم : 04 مارس 2021

#منقول 
#الشمس_الليبية
في  3 الربيع  مارس 1988 كان ذلك اليوم الذي ظهر فيه القائد الشهيد  معمر  القذافي وهو يردد قصيدة  " أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي " للشاعر السوداني من أصل ليبي الراحل محمد الفيتوري وهو يقود بنفسه جرار لتحطيم وهدم السجن ليتم إطلاق سراح المساجين والإفراج عنهم وسط هتافات وفرحة السجناء وذويهم .. 

يذكر  أن اغلب المساجين كانوا  متورطين في قضايا جنائية  تصل لمحاولة اغتيال القائد معمر القذافي، والانقلاب والتخابر مع جهات خارجية، غير إن القائد معمر القذافي قائد ثورة  الفاتح من سبتمبر  أصدر #العفو_العام عليهم جميعاً وردد القائد قائلاً    " أنا لا استطيع النوم أو الراحة وأحد أبناء ليبيا سجين " وبادر بنفسه بقيادة جرار لهدم أسوار السجن مرسخاً بذلك مرحلة تاريخية جديدة في تاريخ ليبيا  نحو الانعتقاق والحريات #والمصالحة_الوطنية.

يجدر بالذكر بأنه خلال السنة الماضية قامت عائلة القائد الشهيد معمر القذافي من خلال صفحتهم الرسمية بنشر صورة للقائد مع تعليق جاء فيه ما يلي "  أصبح الصبح، وسقط القناع، تأمروا عليه في جنح الليل كخفافيش الظلام، وتربصوا له بالمكائد، بل منهم من شرع في جرمه، وكل خاب سعيه، وعندما سقطوا بين يديه يستغيثون ويرتعدون، صدح في وجههم أذهبوا فأنتم الطلقاء مقتديا بهدي رسولنا الكريم صلَّ الله عليه وسلم، منحهم بقلب وسع الإنسانية صباحاً أصبح عليهم بلا سجن ولا سجان.

ثم أعادوا عليه كرة التأمر  والخيانة فكان مسيح في تسامحه يزرع فرحة في كل قلب حزين، ويعطي ثوبه لمن ينازعه شطر منه، فعفى عنهم وكان الصفح جميلا.

ثم نكثوا عهدهم وخانوا مواثيق لهم أسموه #المراجعات #التصحيحية أشهدوا عليه ثلة من شياطينهم وسامريهم الذي علموهم الغدر واتخذوا من "الناتو" إله له صليب دمر البلاد والعباد وأحال الوطن برمته إلى سجن كبير يحبس أنفاس الجميع ومع ذلك تبقى القيم ليحصحص بها الحق.
هذا وقد عبر الكثيرين عن أسفهم لغياب القائد معمر القذافي بعد استشهاده على ما وصلت له ليبيا اليوم في ظل انتشار المليشيات وسيطرتهم وانعدام الأمن والامان  ما جعل أغلب الشعب الليبي تحت سطوة القمع والسلاح ولم تعد حرية التعبير والرأي ممكنة في ظل دولة يحكمها رأي واحد بقوة السلاح .

يذكر أن  قصيدة  "أصبح الصبح" التي ارتبطت في ذهن الشعب الليبي  لشاعرها  الفيتوري  أنشدها  الفنان السوداني الراحل محمد وردي في عمل فني رائع  مغرداً بصوته الشجي، " أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقِ وإذا الفجر جناحان يرفان عليك وإذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي والذي شد وثاقاً بوثاقِ والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي