اهم الاخبار

#منصات_جماهيرية ✍️ الفارس الليبي

بقلم : 11 أكتوبر 2020

 

( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِين )
ﻻ طرابلس طليانبة وﻻ الطليان طرابلسية .. 
بعد استشهاد عمر المختار استقرت اﻻمور للإحتلال اﻻيطالي بدأ ايتاليو بالبو اﻻستيلاء على سواني الليبين ومصادرة اراضيهم بمدينة طرابلس وبدأ بالبناء لعمارات سكنية وادارية لأبناء بلده من باليرموا شيشليا وسردينيا شحاتي اوروبا ● استولى على اراضي اللييين في ضواحي طرابلس واﻻراضي الساحلية من صبراتة الي حتي مصراته وخططها لهم مزارع حديثة بعد ان طرد اهلها للجبال والصحاري فقد تعهد لملكه ايمانويل و سيده الدوتشي ان يجعل الساحل الليبي الشاطئ الرابع ﻻيطاليا لكن هزمت ايطاليا واخرجها الحلفاء من ليبيا وبقت لهم جالية كبيرة و تغاضي عنها اﻻنجليز و حكومات المملكة من بعدهم وتركاها تمتلك عقارات و مزارع و المدينة عموما الي ان تم طردهم في 7 اكتوبر عام 1970 من السلطة الليبية الجديدة ● ---------
اواخر الخمسينيات لغاية آخر الستينيات كانت بلدية طرابلس تغسل شوارع طرابلس down town شارع عمر المختار لحد المعرض وشارع المقريف لحد القصر الملكي وشارع 24 ديسمبر الي جنة العريف وشوية من شارع الوادي وميزران وميدان الشهداء وشارع البلدية وميدان الجزائر وشوية امام القراند هوتيل و كان سكان هذه المناطق وشارع بوتشيني و شوقي وفروعه والزهاوي وكامل مصطفي وميزران وفروعه وعمر المختار وفروعه اي وسط المدينة كان يسكنها طليان نادرا ما تجد عائلة ليبية وكانت المغازات والمتاجر اللامعة بالزجاج للطليان واليهود ونادرا ما تلقي ليبي له دكان بجانبهم والبارات والمقاهي الجميلة والورش الكبيرة وحتي مبيعات الجيلاتي والبيتزا ومطاعم الدرجة اﻻولي كانت للطليان واليهود وبعض الليبيين كانوا خدامة عندهم ● دكاكين الليبيين كانت بعيدة عن وسط المدينة كانت بباب الحرية والباب الجديد وسوق الثلاث و في اﻻسواق الشعبية بالظهرة وفشلوم و بوستة والعمروص والهاني و باب تاجوراء وباب بن غشير وسيدي المصري وضواحي مركز المدينة كان الليبيون يسكنوا اﻻربع عائلات في حوش واحد كل عائلة في دار باﻻيجار ويتستروا بساتر يسمونه الكلة وكانت مساكنهم خارج مركز المدينة بفشلوم والنوفليين والظهرة وسوق الجمعة وباب بن غشير والهضبة اما باب عكارة وطريق المطار وبوسليم كانت اكواخ من الصفيح و الخشب و يشتركون بحنفية ( شيشمة ) مياه او اثنين وتخترقها مسارب المجاري والمياه اﻵسنة -----
● في وسط المدينة بعدما البلدية تغسل الشوارع يبدأ شباب الطليان يتسابقوا وزى ما يقولوا اليوم • يسطربوا • بسياراتهم الفيات 500 موضة ذلك العصر و يخلعوا في المارة الليبين اصحاب الجرود و نساوين الفراريش وبنات المدارس و قت خروجهن من المدرسة بالفرينوات السيكو يخلعوهم و هم يضحكوا وكان بعض من باعة البيض والخضار والفواكه من الليبين يدوروا في مناطق سكن الطليان بكراريسهم اليديوية ويبيعوا في الخضرة والدﻻع والدحي • اوفا اوفا • والوركينة للسنيورات اﻻيطاليات اللاتي ينزلن قفة بحبل من بلكوناتهن و يحطلها البائع حاجتها الدحي اوالخضرة او الدﻻعة وترفعها وبعدين ترميله فلوسة من فوق ما تنزلش السنيورة الطليانية --------
●● ناهيك عن تهييج اﻻمريكان من الجورجن بوبلي للقاعدة بسيارات الشيفروليه كابريز والكمارو والكرايزلر المكشوفات وين يجي اﻻمريكي وﻻبس القبعة الميكسيكو و في يده اليسار علبة من البيرة ويسوق و ين تكمل يرميها و علي من تجي تجي ليس مهما كان عنده حصانة ﻻ يوقفه اي رجل بوليس ليبي .. 
● والملاحظ في ذلك الوقت ان اﻻمريكان يستهزئون بالطليان وﻻ يعتبرونهم و يحسبونهم شيشيليان متخلفين ● و الحمد لله و في لحظة و بعد ما كانوا الطليان واﻻمريكان يمﻻءون طرابلس يتجولوا بسراويلهم القصيرة رجال ونساء لم نعد نراهم لقد هججناهم لبلدانهم و تغيرت حياتنا بدونهم واصبحت ليبية 100% و ﻻشك بلادنا بدونهم افضل ربي يحفظها اليوم من المتربصين بها منهم الطامعين في خيراتها والسيطرة عليها يا واقي اليوم يا واقي ---
منقول عن صفحة حسين الرفاعي