كنت تعيش في حرية و كنت تعيش في امان سرقوك باكذوبة الديمقراطية و قتلوك بخديعة التطور و البناء و حقوق الانسان ..
ذاك العسكري البسيط الذي كان ينتظر مع ساعات الفجر اي سيارة مارة لتنقله لمعسكره كان يحميك و يحمي الدولة و لم نسمع يوم بانه اقتحم مصرف بسلاحه او اغلق شارع او اعتدى على مواطن هذه هي الدولة يا ثائر .
دول الجوار تعيش على خيرات الليبين و الليبيون يعيشون لقتل بعضهم البعض من اين جاء هذا الغل و الحقد و الكفر في مجتمع متصاهر من اقصى الجنوب لاقصى الشرق لاقصى الغرب .
بدل من ان يبني لك بيت اعطاك سلاح و بدل من ان تبحث امك عن بنت الحلال لك اصبحت تبحث عن جثتك بين المستشفيات هل عرفت الان الجواب عندما سأل العقيد و قال لمصلحة من ؟؟
لا احد من المسؤلين و حتى الغير مسؤلين من فبراير يريد دولة هم يريدون سلطة و مال و فوضى وان كان الثمن موت البسطاء و دمار المدن ..
من حقنا ان نحتفل بذكرى الفاتح العظيم .. من حقنا ان ننادي بسيف الاسلام .. من حقنا ان نقول #معمر_القذافي_ليتك_تعود فما راينا من نكبة فبراير الا الموت و الخراب و الفساد ..